م.أحمد البدر: إنشاءات التطبيقي مرت بأربع مراحل مفصلية
-٢٦ مشروعا إنشائيا منذ ١٩٩٩ وحتى اليوم.
-التوسع العمراني لمشاريع الهيئة سيشمل مدن جديدة.
إعداد : إسراء أشكناني
يعتمد نجاح المباني الجامعية اليوم بقدرتها على التطوير والتغيير و التوسع المستقبلي لمواكبة المدن الجديدة وزيادة أعداد الطلبة وتطور التقنيات ، لمواكبة احتياجات المجتمه حيث
أصبحت هذه المباني الجامعية تقدم خدماتها من الناحية العلمية والرياضية والترفيهية.
و يعتبر المبنى الجديد للهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب بما يتضمنه من أجنحة إدارية و خدماتية و تقنية متنوعة في مصاف المؤسسات التعليمية العالمية ،كما يُعد معلم من معالم البلاد من حيث الإنشاء و التصميم و التنفيذ و التجهيزات.
وانطلاقاً من الخطة الاستراتيجية للهيئة في تنمية وتطوير المباني الدراسية العلمية لطلبة وطالبات كليات ومعاهد الهيئة وتنفيذا للخطة المدروسة في مجال التوسع العمراني استطاع قطاع الإنشاءات تحقيق رؤية الهيئة في مواكبة التطور العمراني حيث انطلقت الهيئة منذ عام 1992 في العمل على الإنشاءات وتم تنفيذها منذ عام 1999 حتى اليوم...حول هذا الموضوع والإنجازات التي حققتها الهيئة كان لنا هذا اللقاء مع مساعد المدير العام للإنشاءات م.أحمد البدر
1. حدثنا بدايةً عن مكتب "الإنشاءات الهندسية"،متى بدأ وماهي أهم إنجازاته باختصار ؟
بدايةً أود أن أشكركم على هذه المقابلة، منذ أن منَ الله على هذه البلاد بنعمة التحرير، بدأ القياديون في الهيئة بالتفكير العميق لتكون للهيئة مقار دائمة بدلاً من المقرات المؤقتة والقديمة.
وبالفعل في العام 1992م صدر قرار المجلس البلدي بتخصيص كامل لمجمع الشويخ لصالح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وعلى الفور بدأت الهيئة في التعاقد مع مكاتب هندسية متخصصة في تصميم مقار دائمة للكليات والمعاهد في مجمع الشويخ وبعدها فتح أفرع مجمعات للهيئة في المناطق الأخرى.
وانطلقت باكورة مشاريع الهيئة في العام 1999 ، بالرجوع إلى سؤالكم فإن مكتب مساعد مدير عام الهيئة للإنشاءات الهندسية انطلق في هذا العام 1999م للإشراف على جميع مشاريع الهيئة الكبرى.
2. جميل جداً ، إذن ماهي أهم إنجازات الإنشاءات الهندسية ؟
بحمدالله ومنذ العام 1999م تم إنجاز 26 مشروعاً إنشائياً وقد بلغت إجمالي تكلفة الإنشاءات ما يزيد عن 400 مليون دينار كويتي أي ما يزيد عن المليار وربع المليار دولار امريكي.
وبحمدالله ترى الآن أن الهيئة انتقلت إلى مرحلة متقدمة كمؤسسة تعليمية لديها مقار تخدم عدد كبير من أبناء الكويت وهذه شهادة فخر للعاملين والدارسين فيها حيث يلتحق بالهيئة الآن ما يزيد عن 50 ألف طالب وطالبة .
3. ماهي أبرز المشاريع التى تم الانتهاء منها ؟
مرت مشاريع الهيئة بأربع مراحل:
المرحلة الأولى تم فيها إنشاء مقار الكليات والمعاهد في مجمع الشويخ مثل كلية الدراسات التكنولوجية وكلية التمريض ومعهد تدريب الكهرباء والماء والمعهد الصناعي.
ثم جاءت المرحلة الثانية وكانت لإنشاء مجمع الهيئة في العارضية وشملت مقار كلية الدراسات التجارية وكلية التربية الأساسية وكذلك توسعة الهيئة في مشاريعها لتصل إلى محافظة الأحمدي حيث تم إنشاء المعهد الإنشائي في جنوب الصباحية.
أما المرحلة الثالثة فكانت لإنشاء مقر الهيئة الرئيسي (ديوان عام الهيئة) والاستاد الرياضي مع إنشاء مقار لكلية العلوم الصحية ومعهد التمريض وإنشاء معهد التدريب المهني في محافظة الجهراء .
حالياً نحن في المرحلة الرابعة وتشمل إنشاء توسعات للكليات والمعاهد القائمة حيث تم مؤخراً إنجاز واستلام توسعة المعهد العالي للطاقة وكذلك توسعة كلية التربية الأساسية.
4. ماهي المشاريع الحالية؟
المشاريع الحالية هي جزء من المرحلة الرابعة الجارية وحالياً نقوم بإنجاز مشروعين لصالح كلية الدراسات التكنولوجية وهما:
· مشروع فصول ومختبرات لقسمي الهندسة الكهربائية والهندسة الإلكترونية.
· ومشروع توسعة قسم الهندسة الكيميائية.
حيث يشمل مشروع قسمي الكهرباء والهندسة الاإكترونية من مبنى رئيسي واحد يشمل على سرداب وثلاثة طوابق ، خصص السرداب لمواقف السيارات وللملجأ. ويشمل المبنى على مختبرات علمية ومختبرات حاسب آلي وفصول دراسية ومسرح وقاعات فصول دراسية . تبلغ مساحة البناء أكثر من 63000 متر مربع وتبلغ نسبة الإنجاز في المشروع 85%.
أما مشروع توسعة قسم الهندسة الكيميائية فيشمل مبنى واحد مكون من سرداب وستة طوابق يحتوى المبنى على قاعات دراسية ومختبرات ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس وتبلغ مساحة البناء أكثر من 28000 مترمربع وتبلغ نسبة الإنجاز 78% .
ومتوقع تسليمها في النصف النهائي من العام القادم.
5. كيف تري الهيئة الآن وبعد 42 عاماً على إنشائها ؟ وكيف ترى توسع الإنشاءات خلال هذه الفترة؟
بحمد الله أرى الهيئة في مكانة مرموقة في الدولة والمجتمع وقد أصبحت الهيئة قبلة للراغبين في استكمال تعليمهم سواء الجامعي أو الثانوي ويلتحق بها ما يزيد عن 50 ألف طالب وطالبة ، وما يثلج الصدر أن الهيئة تحقق الهدف المنشود منها وهو تزويد السوق المحلية بالكفاءات والمهارات المطلوبة ولذلك نرى بفضل الله أبناءنا وبناتنا خريجي الهيئة في كل مكان ومؤسسة في المستشفيات والوزارات الخدماتية كالكهرباء والمواصلات والأشغال والبنوك، ولاشك أن الإنسان يفخر بما تحقق، وندعو الله بالمزيد لخدمة هذا الوطن الغالي .
وحقيقة هنا أود أن أعبر عن امتناني الشخصي وامتنان كل فرد في الهيئة لجميع المديرون والعاملين السابقين الذى بذلوا الجهد حتى تصل الهيئة لهذه المكانة المرموقة.
أما عن" الإنشاءات الهندسية" فهي بحمدالله غطت محافظات البلاد جميعها وتقوم بمواكبة التوسع العمراني في البلاد وبخاصة المناطق السكنية الجديدة مثل مدينة صباح الأحمد ومدينة جابر الأحمد والجهراء والمطلاع.