نبذة عن المركز
لقد اهتمت دولة الكويت بالتدريب أثناء الخدمة حيث نص قانون إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب رقم (63) لسنة 1982 في المادة (4) بند (8) على أن مجلس إدارة الهيئة هو السلطة العليا المهيمنة على التعليم التطبيقي والتدريب في البلاد وله على الأخص نشر التعليم التطبيقي والتدريب بما ذلك التدريب أثناء الخدمة.
بدأ التدريب أثناء الخدمة كقسم تابع لإدارة تخطيط وتنسيق التدريب بقطاع التدريب إلى أن صدر القرار رقم 1654 لسنة 1982 بشأن تعديل الهيكل التنظيمي لأجهزة الهيئة وأنشئ مركز قائم بذاته يتبع قطاع التدريب تحت اسم مركز التدريب أثناء الخدمة ليكون واجهة الهيئة المرتبطة بالمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة من أجل وضع سياسة قائمة على أسس ودراسات علمية تلبي احتياجات هذه المؤسسات لتنمية المهارات وتدريب موظفيها، وقد أصدر مدير عام الهيئة قرار رقم 1345 بشأن تعديل اسم مركز التدريب أثناء الخدمة ليصبح باسم مركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة.
على مدى 30 عاما من العطاء، مركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة يعتبر من المراكز الحكومية المساهمة والفعالة في تحقيق تنمية الثروة البشرية وتأهيلها وفقاً لمتطلبات سوق العمل. حيث يحرص المركز على تقديم برامج وفعاليات تدريبية متميزة تساهم في نشر الوعي الفكري ورفع الكفاءة والإنتاجية وصقل المهارات والقدرات وتنمية المواهب وتطوير سلوكيات وإمكانيات العاملين في القطاعات المختلفة بالجهات الحكومية والخاصة.
رؤيتـنا...
التميز في تزويد سوق العمل بالبرامج التدريبية والاستشارات والمبادرات المجتمعية للارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي. يحرص مركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة منذ إنشائه على تحقيق التميز في المجال التدريبي من خلال التخطيط السليم والتصميم الفعال والاشراف الدقيق والتنفيذ المتطور والتقييم المتنوع والتحسين المستمر لبرامجه التدريبية.
رسالتـنا...
تأهيل الكوادر الوطنية والعاملين في القطاعات الحكومية والخاصة بالمهارات الفنية اللازمة لتغطي احتياجات سوق العمل والتي لتتواكب مع آخر ما توصل إليه العلم الحديث والتقنيات المتطورة، بالاضافة إلى تقديم الاستشارات التطبيقية والخبرات الفنية واقتراح الخطط التدريبية التي تصب في رفع مستوى الأداء المؤسسي لضمان تحقيق التنمية المستدامة الشاملة.
المقدمة
يعتبر التدريب من أهم الأدوات الرئيسية لتنمية الموارد البشرية وتطويرها ومساهم فعال في نمو الاقتصاد الوطني والاستثمار الحقيقي للوصول للغايات المنشودة لكل الدول، وقد زاد الاهتمام بالتدريب في السنوات الأخيرة لما له من دور كبير في إكساب العاملين الخبرات والمهارات وما يتيحه من مفاهيم ومعلومات وأهداف وحلول لازمة للتنمية الوظيفية ورفع الإنتاجبة بما يتفق مع التطوير الحديث في مجالات التخصص المختلفة والتي يحتاجون إليها لأداء أعمالهم بشكل أفضل في الجهات الحكومية والخاصة على وجه السواء.
وقد أنشيء مركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة ليكون واجهة الهيئة المرتبطة بالمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة من أجل وضع سياسة قائمة على أسس ودراسات علمية تلبي إحتياجات هذه المؤسسات لتنمية المهارات وتدريب موظفيها من خلال طرح عدة برامج لها محتواها العلمي وأهدافها الخاصة وأساليبها التدريبية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل العامة والخاصة، فهناك برامج الخطة السنوية، والبرامج التعاقدية، والبرامج التسويقية، وبرامج خاصة بالهيئة وبرامج تثقيفية وتوعوية.
ومركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة حرص على الاطاع الدائم بكل ما هو جديد ومواكب لتطورات العصر في توفير برامج تدريبية معدة الإعداد الصحيح الملبي لمتطلبات واحتياجات التنمية والداعم لتوجهات الدولة في مواجهة تحديات المستقبل والمساهم في تنمية البشرية وتوطين الوظائف.
ونحن نطمح بأن يصبح مركز ابن الهيثم بوابة دولة الكويت المتميزة للتدريب أثناء الخدمة محليا وإقليميا وعالميا وأن يكون المركز التدريبي المعرفي ذو الميزة التنافسية والتصنيف العالمي في تقديم البرامج التدريبية والفعاليات التوعوية أثناء الخدمة للعاملين في قطاعات الدولة المختلفة مساهمة منه في تحقيق النمو الشامل المستدام.
ومن هذا المنطلق حرص مركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة منذ إنشائه وحتى اليوم على تحقيق ذلك الاستثمار والتميز في المجال التدريبي من خلال التخطيط السليم والتصميم الفعال والاشراف الدقيق والتنفيذ المتطور والتقييم المتنوع والتحسين المستمر لبرامجه التدريبية، فتم توزيع البرامج التدريبية للخطة السنوية الجديدة 2017/2018 والبالغ عددها 88 برنامج على مدى تسع شهور تبدأ من أول ابريل 2017 وتنتهي بأواخر مارس 2018 بمشاركة ثرية بالمعلومات والمعارف المختلفة والخبرات المتنوعة والمهارات الدقيقة لمجالات ادارية وتنفيذية وتقنية يقدمها نخبة من المدربين من ذوي الخبرات المحلية والعالمية في مجالات العمل والتخصصات المختلفة.
والطموح في مجال التدريب مستمر في توطيد العلاقات أكثر فأكثر مع كافة مؤسسات الدولة وتقديم كل ما هو جديد في عالم التدريب وفتح قنوات اتصال وتعاون مع منظمات مماثلة عالمية لنقل الخبرات والمعارف داخل الدولة وتقدمها من خلال برامج تدريبية سواء سنوية أو تعاقدية حسب حاجة كل مؤسسة.