تسجيل الدخول
notification                                                                       
notification المنصات التعليمية
notification الدعم الفني

للتواصل مع مكتب المساعدة الخاص بالحاسب الآلي الاتصال على

رقم البدالة في الفترة الصباحية 1806611 داخلي 1333

اضغط هنا للتواصل مع ادارات ومراكز الهيئة

 ارسال رسالة للشكاوى الى البريد الإلكتروني  GITHelpDesk@paaet.edu.kw

للتحدث مع موظفي الدعم الفني لأي مشكلة تقنية اضغط هنا

Hawra Kareem

أهم الصعوبات التي تواجه مدرب اللغة الإنجليزية

لغير الناطقين بها

 

أجرى الباحثون العديد من الدراسات لتحديد الصعوبات التي تواجه مدربين اللغة الإنجليزية كلغة اجنبية، وإيجاد حلول لنخطيها. حيث قاموا بتحديد أهم الأسباب وراء تلك الصعوبات التي تواجه مدرب اللغة الإنجليزية كلغة اجنبية وما يجب على المدرب فعله لتسهيل عملية التدريب.

إن أحد أهم الصعوبات التي تواجه المدرب في التدريب على اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، هي عدم القدرة على تدريب المتدرب في مواقف حقيقية، بل أن أغلب عمليات التدريب تتم عن طريق كتب أو نصوص أو بيئة مصطنعة للتدريب على اللغة. في حين أن تعلم اللغة الأم غالبا يتم عن طريق مواقف حقيقية والتي ترسخ اللغة في عقل المتدرب. وهذا يقودنا إلى تحدي آخر بواجه مدرب اللغة الانجليزية وهو أن فترة تعرض المتدرب للغة الأجنبية الجديدة قليل جدا ولا يمكن أن يتعدا فترة التدريب في الفصل، إلا في حال إلزام المتدرب ببعض المهام الخارجية التي تفرض عليه استخدام اللغة خارج أوقات تواجده في الفصل كالبحوث أو الواجبات.

يعد التباين الكبير بين مستويات المتدربين في اللغة الإنجليزية، أو اختلاف مجموعة من المتدربين عن مجموعة أخرى، أحد أهم التحديات والصعوبات الكبيرة في تدريب اللغة الإنجليزية. يأتي هذا الاختلاف من مستوى قدرة المتدرب الفردية على تعلم لغة جديدة، وعلى مدا رغبته في تعلم وممارسة اللغة الإنجليزية. كما تأثر البيئة التي ينشأ فيها المتدرب على تقبله لهذه اللغة وسرعة تعلمه لها. وهنا تظهر الصعوبة التي يواجهها مدرب اللغة الإنجليزية في كيفية تعريض المتدرب الضعيف لقدر أكبر من اللغة دون اهمال بقية المتدربين، وكيفية تحفيز رغبة المتدرب في تعلم اللغة، والتغلب على مشاعر الخوف والاحراج التي تنتاب بعض الطلبة اثناء ممارسة اللغة. واستخدام أساليب متنوعة تختلف من مجموعة متدربين إلى مجموعة أخرى حسب مستوى المتدربين في كل مجموعة.

يؤمن العديد من مدربين اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية بأن أفضل طرق التدريب هي المبنية على خبراتهم السابقة. وعلى الرغم من أهمية هذا الأسلوب وكثرة مؤيديه ووجود العديد من المميزات فيه، إلا أنه مثل بقية الطرق والأساليب لا يخلو من العيوب. أحد أهم مميزات هذا النهج أنه يمكن تشكيل أساليب التدريب حسب بيئة المتدربين واختلافاتها. فهو منهج مرن جدا قابل للتغيير والتجديد كلما اكتسب المدرب خبرات أكثر. ولكنه مثل ما ذكرنا سابقا لا يخلو من العيوب أيضا، فهو أسلوب أقرب ما يكون للتجربة والتي تكون نتائجها إما الصواب أو الخطأ. كما أنه يعني أن المدرب الجديد أقل انتاجيه وكفاءة من المدرب ذو الخبرة. ونظرا لأهمية هذا المنهج وأهمية اكتساب الخبرات فانه وللتقليل من عيوبه لابد من مزجه مع أساليب تدريبية أخرى خاصتا للمدرب ذو الخبرة الجديدة أو المحدودة. كما يمكن ربط أسلوب التحليل للوصول لمرحلة الخبرة في أقل زمن ممكن. ويكون ذلك عن طريق ملاحظة وتدوين جميع الأساليب المستخدمة من قبل المدرب للتدريب على مهارات معينة، خلال فترة من الزمن، وفي بيئة أو مؤسسة تدريبية معينة، وتحليل نتائجها لمعرفة مدى قوتها في تحقيق الأهداف التدريبية.

إن عملية التدريب تختلف عن التعليم بكون الأولى تطبيقية بينما الثانية أقرب للنظرية. ولا يمكن أن يتم اكتساب لغة جديدة نظريا دون التدريب عليها عمليا، فكما نعلم أن اللغة هي مهارة، والمهارة تحتاج للتدريب لتمكن منها. لذلك كان أحد أهم أساليب التدريب هو أسلوب التدريب المركزي للمتدرب والذي يركز على المتدرب أكثر من المدرب بحيث يستخدم الطالب اللغة اثناء تواجده في الفصل بنسبة أعلى بكثير من المدرب، حيث تعطى له مهام تدريبية مختلفة تلزمه باستخدام اللغة بمهاراتها المختلفة حسب الهدف التربوي المراد تحقيقه. وهنا يجب على المدرب التقليل قدر الإمكان من عمليات تزويد المتدرب بالمعلومات، بل حثه على السعي للوصول للمعلومة عن طريق البحث والتحليل والقراءة أو حتى المحادثة أو الاستماع لضمان استغلال وقت المتدرب قدر المستطاع في التدريب على اللغة، والتركيز على أن يكون دور المدرب توجيهي فقط.

ليس هناك اتفاق كامل على الاستراتيجيات أو عدد الاستراتيجيات الموجودة أو الموصي بها لتدريب على لغة جديدة أو على مهارة لغوية معينة، وما إذا كان من الممكن إنشاء تسلسل هرمي حقيقي ومثبت علميًا للاستراتيجيات. حيث إنه كما سبق ذكره، يختلف تدريب اللغة الإنجليزية من بيئة إلى أخرى ومن مجموعة متدربين إلى أخرى، ومن متدرب إلى آخر. لذلك فإنه كان لزاما على مدرب اللغة الإنجليزية الاستمرار في عمليات دراسة وتحليل وتطوير وتغيير مهاراته التدريبية حتى يحقق أعلى نسبة نجاح في الوصول لأهدافه التدريبية، وألا يكتفي بالخبرة السابقة دون تطويرها وتدعيمها بطرق وأساليب جديدة قد تفوق بنتائجها ما تم تحققه بالخبرة والأساليب السابقة.