التعليم التقني والتدريب المهني له دور هام في تكوين الكوادر الوطنية اللازمة للتنمية من خلال تزويد سوق العمل بالفنيين بمهارات عالية ويعتبر من العوامل المهمة لقيادة التغيير الذي يواجه احتياجات سوق العمل لتعزيز التنمية الاقتصادية والثقافية للمجتمع ومواكبة التطور التكنلوجي ويساهم كذلك في اكساب الافراد المهارات المطلوبة والمعرفة لتمكينهم من الاندماج في سوق العمل مما يحقق التعاون بين المؤسسات التعليم التدريبي والمؤسسات الإنتاجية في الدولة مما يساهم في الحد من البطالة و يساهم أيضا في تنمية القدرة على اتخاذ القرار للفرد وتزويده بالمهارات اللازمة لتمكينه من المشاركة الإيجابية ومزاولة الأنشطة الاجتماعية والقيادية في مجال العمل والمجتمع وكذلك التعليم التقني والتدريب المهني يمكن الفرد من التعامل مع التطور السريع في مجال التكنلوجيا والاتصالات من خلال توفير كافة ما يلزم للتعليم والتدريب وتطوير المهارات للجميع.
البرامج الدراسية في قطاع التدريب ساهمت في اكساب الطلاب المهارات والقدرات الفنية اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل وذلك يعتبر من اهم اهداف قطاع التدريب والتي عن طريقها يساهم قطاع التدريب في تحقيق أهداف خطط التنمية الشاملة للدولة عن طريق تنمية القوى العاملة ومن الأهداف كذلك :-
- تطوير البرامج الحالية والمعامل المستخدمة لمواكبة التطور واحتياجات سوق العمل
- نشر المعرفة والثقافة الصناعية والفنية في المجتمع
- توفير كوادر وطنية فنية مدربة
- تطوير الكوادر التدريبية في المعاهد من خلال الدورات الداخلية والخارجية