بإدارة جديدة تبدأ التطبيقي تطلعات وآمال أساتذة الكليات والمعاهد تنتظر التحقيق
سعت دولة الكويت مؤخراً إلى ضخ دماء شبابية جديدة في مؤسساتها الحكومية من أجل تطويرها ودفع عجلة التنمية في البلاد وصولاً إلى رؤية كويت جديدة 2035
وتعتبر الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من المؤسسات التعليمية الهامة التي لها بصمة في مجال التعليم والتدريب وكانت من ضمن الجهات التي شملتها موجة التغيير وسد الشواغر فيها.
والهيئة تحتاج اليوم إلى تنمية وتطوير أكثر في العملية التعليمية وما تشمله من تسليط الضوء أكثر على تنمية الطالب وصقل مهاراته والأستاذ والمنهج الدراسي لتكون لدينا عملية تعليمية متكاملة للنهوض بالمؤسسة.
وعليه قامت مجلة صناع المستقبل باستطلاع للرأي حول ماذا يريد عضو هيئة التدريس والتدريب بكليات ومعاهد الهيئة من الإدارة الجديدة للهيئة. حيث تباينت الآراء حول ضرورة تنمية المناهج الدراسية ومواكبتها لاحتياجات سوق العمل وأهمية توطيد العلاقات مع قطاعات الدولة المختلفة.
الدعم لطرح تخصصات علمية تواكب التكنولوجيا الحديثة.
وقالت م. آلاء رضا من قسم الكمبيوتر بالمعهد العالي للاتصالات والملاحة أن إدارة الهيئة أظهرت حرصها من خلال اللقاءات والزيارات التي قامت بها مؤخراً للكليات والمعاهد بهدف تطوير قطاعات الهيئة جمعياً ، مشيرةً إلى أن قسم الكمبيوتر يتطلع إلى طرح تخصصات حديثة بمجال تقنية المعلومات الذي شهد مؤخراً تطوراً سريعاً خاصة فيما يتعلق بأمن المعلومات والذكاء الاصطناعي ، كما بينت أن القسم يطمح لدعم إدارة الهيئة بتوفير التدريب اللازم لأعضاء الهيئة التدريبية من خلال خلق فرص تعاون مع الشركات العالمية بالإضافة إلى توفير الميزانية اللازمة لتهيئة مختبرات وأجهزة تتناسب مع الزيادة بأعداد المتدربين سنوياً.