تسجيل الدخول
notification                                                                                                                                                                                       
notification المنصات التعليمية
notification الدعم الفني

للتواصل مع مكتب المساعدة الخاص بالحاسب الآلي الاتصال على

رقم البدالة في الفترة الصباحية 1806611 داخلي 1333

اضغط هنا للتواصل مع ادارات ومراكز الهيئة

 ارسال رسالة للشكاوى الى البريد الإلكتروني  GITHelpDesk@paaet.edu.kw

للتحدث مع موظفي الدعم الفني لأي مشكلة تقنية اضغط هنا

27/04/2021  -  27/04/2021

د.حاجي : شهر رمضان فرصة للتحويل من نمط ساكن إلى نمط حركي

  • أنسب وقت لممارسة التمارين الرياضية التنافسية خلال رمضان بعد وجبة الإفطار
  •  النشاط البدني للطلبة فوائده عظيمة على الصعيد الجسدي والنفسي والذهني
  • ممارسة التمارين الرياضية هي وسيلة الإنسان للحصول على جسم سليم معافى بعيداً عن الأمراض والأسقام ، فالإنسان الذي يمارس الرياضة يتمتع بجسم متناسق وقوي وجهاز مناعي عالي ضد العديد من الأمراض ، وتنبع أهمية الرياضة من عدة أمور مثل تعزيز الجوانب الإيجابية في نفس ممارسها وتحسين صحته النفسية والجسدية والمحافظة على صحة وكفاءة أجهزته الحيوية ، كما أن للرياضة تأثير إيجابي كبير على الصحة الذهنية لممارسها، لذا فإن الخبراء والمختصين دائماً ما يحثون الطلبة على ممارسة الرياضة لما لها من فوائد عديدة على الصعيد الذهني منها تنشيط الذاكرة وتحسين قوة الملاحظة وسرعة البديهة والقدرة على التركيز والتقليل من التشتت الذهني بشكل كبير ، فالعقل السليم بالجسم السليم ولا يمكن الحصول على الجسم السليم إلا بممارسة الرياضة ، فقد أجمع الأطباء على أهمية ممارستها طوال أيام السنة ولكن في شهر رمضان المبارك تصبح ممارسة الرياضة ضرورة للمحافظة على حيوية وصحة الجسم ، ولمعرفة المزيد حول الرياضة وأهميتها ، كان "لصناع المستقبل" هذا اللقاء مع عضو هيئة التدريس بكلية التربية الأساسية – قسم التربية البدنية – د.سلمان حاجي :

    • لممارسة الرياضة فوائد كثيرة بشكل عام، ماذا عن فوائدها خلال شهر رمضان المبارك؟ وما هو التوقيت المناسب لممارستها؟

     

    بالنسبة لفوائد الرياضة أو النشاط البدني في شهر رمضان المبارك فقد أكدت الدراسات المختلفة على أن فوائدها عديدة سواء للشخص الرياضي والذي يمارسها بشكل يومي ومستمر أو للشخص الغير رياضي ، وحول هذا الموضوع فقد أجريت شخصياً دراستين تطرقت خلالهما إلى هذا الجانب وخرجت بعدة توصيات منها أن أنسب وقت لممارسة الرياضة التنافسية مثل كرة القدم وكرة السلة وغيرها بالنسبة للأشخاص الرياضين هي بعد تناول وجبة الإفطار بثلاث أو أربع ساعات وذلك لما تتطلبه هذا النوع من الرياضة من جهد جسدي عالٍ ، لذا نجد أن الأداء الفني لممارسيها يكون أقوى وأفضل في فترة ما بعد الإفطار مقارنةً بأدائهم الفني في حال ممارستها قبل الإفطار ، ولكن في حال اضطر الشخص لممارسة هذا النوع من الرياضة  قبل الإفطار فهناك بعض الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار منها أن تكون وجبة السحور وجبة صحية متوازنة ومتكاملة للحفاظ على مستوى الطاقة المخزونة وضمان استمرارها لوقت التمرين، ولضمان الاستفادة القصوى من ممارسة الرياضة التنافسية بعد تناول وجبة الإفطار ننصح دائماً بضرورة احتواءها على كمية كافية من الكربوهيدرات كونها المزود الرئيسي للجسم بالطاقة ، أما بالنسبة لممارسي النشاط البدني العادي والخفيف مثل المشي والركض فيمكن ممارسته قبل تناول وجبة الإفطار بساعة واحدة وذلك لضمان عدم إصابة الجسم بالجفاف نتيجة ممارسة الرياضة لساعات طويلة خلال فترة الصيام وعدم تعويض السوائل التي فقدت ، كما أن معدل الطاقة في الجسم يكون منخفض وذلك بسبب ساعات الصيام الطويلة وعدم مد الجسم بالكربوهيدرات المطلوبة لزيادة الطاقة المفقودة ، لذلك ننصح بعدم زيادة فترة ممارسة الرياضة قبل وقت الإفطار عن ساعة أو ساعتين على الأكثر.

     

    • بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، كيف يمكن لممارسة الرياضة أن تساهم في تحسين صحتهم وحياتهم؟

      للرياضة تأثير إيجابي كبير على ممارسيها من أصحاب الأمراض المزمنة ولكن وفق شروط وضوابط معينة لتفادي أي مضاعفات أو آثار جانبية سلبية عليهم فننصح بشدة ممارسيها على اختيار الوقت المناسب لها وهو بعد تناول وجبة الإفطار فعلى سبيل المثال إذا قام مريض السكري من (النوع الثاني) بممارسة الرياضة قبل تناول الإفطار ممكن أن تتسبب له بانخفاض نسبة الجلوكوز في الدم وبالتالي يؤدي ذلك إلى فقدان الوعي أو الغيبوبة ، وأيضاً في حال ممارستهم للرياضة بعد تناول وجبة الإفطار دائماً ما ننصحهم بأن يكون معهم أي نوع من أنواع العصائر خلال فترة التمرين وذلك في حال تعرضهم لانخفاض نسبة الجلوكوز بالدم .

    • ما هي النصائح التي يمكن أن تقدمها للأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة؟

      شهر رمضان المبارك فرصة رائعة لمن لا يمارسون أي نوع من أنواع الرياضة أو النشاط البدني، فمن خلال إحدى الدراسات التي قمت بها وجدت أن لشهر رمضان المبارك فائدة عظيمة على عنصر اللياقة البدنية للإنسان الغير نشيط رياضياً أو الغير حركي فنسبة المرونة لدى الفرد تزيد في هذا الشهر ويعود ذلك إلى أداء الفرد لبعض العبادات الحركية كصلاة التراويح وصلاة القيام التي تتطلب بعض الحركة والنشاط ويمكن اعتبارها نشاط بدني خفيف الشدة.

    • لجائحة فيروس كوفيد – 19 العديد من الآثار على جميع الأصعدة، كيف أثرت هذه الجائحة على الصحة الرياضية؟

      نتيجة لجائحة فيروس كوفيد – 19 أصبح لدى الفرد وقت فراغ طويل يمكن استغلاله في ممارسة الرياضة خصوصاً في شهر رمضان المبارك الذي يعتبر فرصة للتغير نحو الأفضل والانتقال من نمط الفرد الساكن والخامل إلى الفرد النشيط والمتحرك.

    • كيف يمكن للطالب أن يستغل هذا الشهر الفضيل في ممارسة الرياضة الصحيحة؟

      ممارسة النشاط البدني والحركي بالنسبة للطلبة له العديد من الفوائد والايجابيات على حياتهم سواء على الصعيدين الجسدي والنفسي أو على الصعيد الذهني، لذلك أدعوا وأشجع جميع الطلبة على استغلال هذا الشهر في ممارسة الرياضة سواء الخفيفة أو المتوسطة أو عالية الشدة وتحويل نمط حياتهم من نمط حياة ساكن إلى نمط حياة حركي وبالتالي يصبح المجتمع مجتمع نشيط يتمتع بحياة صحية خالية من الأمراض المرتبطة بالسمنة والخمول والكسل .