كلمة مدير عام الهيئة - الدكتور حسن محمد الفجام

رئيس اللجنة التحضيرية

ازدادت أهمية الرقمنة الإلكترونية - في وقتنا الراهن - لقدرتها على إحداث تحولات جوهرية في عمل المؤسسات؛ بهدف تبسيط اجراءات تواصلها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ومع التطور التكنولوجي الحديث أصبحت الحاجة ملحة لتطبيق عملية الرقمنة أكثر من أي وقت مضى.

ونحن في دولة الكويت أصبحنا نجد التطبيقات الإلكترونية تقدم خدمات كثيرة للمؤسسات؛ وكذلك لكافة أفراد المجتمع بإنجاز المعاملات وتبسيط إجراءات العمل بين المؤسسات والأفراد مما نتج عنه تقليل من المراجعات الروتينية اليومية للمرافق الحكومية والخاصة، وهذا بواسطة التطبيقات الإلكترونية.

ولكي تحقق تلك الرقمنة الهدف المنشود منها؛ ولزيادة توعية أفراد المجتمع للتعامل معها بكل ثقة فلابد من أن يشعر الفرد بحماية المعلومات والبيانات من خلال أرشفتها إلكترونيًا والمحافظة على سلامتها وأمنها من الاختراقات الأمنية.

وهنا تأتي أهمية ‏الأمن السيبراني كآلية دفاع أمنية متطورة تحافظ على بيانات ومعلومات دول العالم إلكترونيًا، والتي استدعت الكثير إلى دعم سياسة ثقافة الأمن السيبراني؛ وذلك لتثقيف العاملين وتحسين وضع الأمان المؤسسي العام وتعزيز دوره في العمل ليساهم في نمو وتقدم الدول الكترونيا "أمنيا".

ولكي يكون مطبق بالشكل الصحيح دون أخطاء بشرية قد تضر بمستقبل المؤسسات، لابد من وجود كوادر وطنية متخصصة ومؤهلة لتطبيق ثقافة الأمن السيبراني، ونحن بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب نسعى إلى مواكبة احتياجات الدولة بتوفير برامج علمية أكاديمية فنية تساهم بتقديم مخرجات مؤهلة للعمل الإلكتروني وتحافظ من خلال تخصصاتها على الأمن المحلي والمجتمعي وفتح قنوات تواصل سهلة للجميع من خلال تدريبها على التكنولوجيا الحديثة.

والهيئة من خلال منتسبيها أصحاب الكفاءة العلمية الأكاديمية قادرة على تقديم كل ما يخدم الأمن الإلكتروني في الدولة، فلديها الكوادر القادرة على تعزيز دور الأمن السيبراني في مؤسسات الدولة المختلفة من خلال تقديم برنامج أكاديمي يخرج كوكبة من الشباب مسلحين بالمهارة والمعرفة في تخصص الأمن السيبراني.

ملتقى الأمن السيبراني تحديات وحلول

كلمة رئيس المنتدى

يدعوكم قسم تكنولوجيا الهندسة الإلكترونية في كلية الدراسات التكنولوجية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالتنسيق مع مركز الرياضيات التطبيقية والمعلوماتية الحيوية في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا إلى الملتقى المشترك حول الأمن السيبراني تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم العالي د. حمد العدواني. المنتدى برعاية استراتيجية من هيئة الاتصالات ونظم المعلومات ورعاية تقنية من المعهد العالمي للمهندسين الكهربائيين والالكترونيين فرع الكويت وسيتضمن المنتدى معرضا وورش عمل للتوعية بكيفية الاستفادة من الموارد والبرمجيات المتاحة من مختلف التخصصات للعمل في بيئة عمل امنة.

يهدف هذا الحدث إلى عرض أحدث المعلومات والتهديدات السيبرانية ذات الصلة بالأنظمة والعمليات لمواكبة التهديدات والاحتياجات وإدارة الأزمات الإلكترونية ويهدف أيضا إلى التوعية بكيفية الاستفادة من الموارد وبرامج المساعدة المتاحة من مختلف التخصصات لتوفير الحماية في بيئات العمل والحكومة المتغيرة باستمرار بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035.يرحب المنتدى جميع أصحاب المصلحة في الأمن السيبراني للمشاركة وجميع الطلبة حيث هذا هو الحدث الأول في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في سلسلة مستمرة من الأحداث لربط المؤسسات الحكومية من مختلف القطاعات النفطية والاتصالات وغيرها والشركات التجارية من جميع الأحجام بأحدث التقنيات المتعلقة بإجراءات وسياسات الأمن السيبراني. في الختام نتمنى التوفيق لأبنائنا الطلبة المشاركين بالمعرض في مسابقة المشاريع ونشكر الجهات المشاركة والراعية ولمدير عام الهيئة وعمادة الكلية وكل من ساهم وشارك لإثراء المنتدى.

يصاحب المنتدى معرض متخصص في مجال التكنولوجيا وأمن المعلومات تشارك فيه الرعاة والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة وحرصاً من الهيئة على تفعيل دور أبنائها الطلبة في مختلف المجالات، فسيتم تنظيم مسابقة طلابية ضمن فعاليات المنتدى يتم خلالها عرض مشاريعهم وابتكاراتهم فيما يختص بمجال التكنولوجيا والأمن السيبراني وتقديم الحلول التكنولوجية لها.

وتوجهت المنسق العام للمنتدى د. الشهوان بالشكر الجزيل لجميع الجهات المشاركة والراعية لهذا المنتدى ولمدير عام الهيئة وجامعة الخليج وعمادة الكلية على دعمهم وتشجيعهم المتواصل ولجميع أعضاء اللجنة المنظمة ولكل من ساهم وسيساهم في نجاح المنتدى وتمنت التوفيق لأبنائنا الطلبة المشاركين والرفعة والخير لهذا البلد الكريم

كلمة عميد كلية الدراسات التجارية ونائب المدير العام لقطاع التعليم التطبيقي والبحوث بالإنابة

ا.د. أحمد الحنيان 

إنه لمن دواعي سروري المشاركة في الملتقى العلمي "تحديات وحلول الأمن السيبراني23 ’ “CSCSحيث يعد الأمن السيبراني من أكثر الأمور أهمية خاصة في التحول الرقمي الكبير والكم الكبير من البيانات والمعلومات الرقمية الحساسة والمخزنة في الشبكات والمخازن السحابية حيث شهد التطور التكنولوجي وتطور الاتصالات والانترنت السيبراني ثورة في تراسل المعلومات والبيانات. ان الأمن السيبراني يعتبر من أهم المواضيع التي تشغل الأفراد والشـركات والحكومات والدول في الوقت الحاضر والمستقبل نظراً لانتشار استخدام التقنية في كل المجالات وتزداد يوماً بعد يوم وتحتاج لمتخصصين لحمايـة التعاملات الإلكترونية والتي تعتبر تحديات تواجهها دول العالم وتهتم دولة الكويت بهذا التخصص من أجل الوصول الى حلول لضمان الأمن للبيانات والمعلومات. لذلك يعتبر الأمن السيبراني من أهم التخصصات للحصول على الوظائف الأكثر أهمية في العالم فهي ترتبط بكل مجالات صـناعة التكنولوجيا والمعلومات والبرمجيات والأجهزة والشبكات التي يتم استخدامها في جميع القطاعات الحكومية والخاصة مما يتطلب وجود إدارة وفريق أمن سيبراني يدير أنظمة الأمان بشكل احترافي من أجل تحقيق الأهداف الأمنية.

كلمة عميد كلية الدراسات التكنولوجية

د. محمد الحيان 

تسعى كلية الدراسات التكنولوجية جاهدةً بالقيام بدورها بخدمة المجتمع ومن هذا المنطلق تنظم هذا العام منتدى الأمن السيبراني وذلك بالتعاون مع جامعة الخليج للعلوم والتكنلوجيا والذي سيعقد خلال اليومين 15 و16 فبراير للعام 2023م.

ولا يخفى على أحد ما لهذا الموضوع من أهمية وحاجة ملحة للأمن المجتمعي حيث أصبح الأمن السيبراني يضاهي الحاجة للأمن التقليدي ويتطلب عدة وعتاد من طابع مختلف لحماية التعاملات والبيانات من التهديدات الرقمية. وينطلق هذا الملتقى تحت شعار "الأمن السيبراني: تحديات وحلول" وسيقوم نخبة من المختصين بطرح التحديات التي تواجهه المجتمعات والدول من ناحية أمنها السيبراني وكذلك يقوم الخبراء بطرح الحلول لمثل هذه التحديات. ويتخلل المنتدى العديد من ورش العمل ذات الطابع التطبيقي والتي ستساهم بتنمية مهارات المشاركين بشكل مهني وتقني عالي والذي يقدم من شركات مختصة. 

في الختام ما يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل للراعي الرسمي لهذا المنتدى معالي وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي أ.د. حمد العدواني لرعايته الكريمة والشكر موصول لمدير عام الهيئة أ.د. حسن الفجام لدعمه لإنجاح أعمال هذا المنتدى ولا بد في نهاية هذه الكلمة بالتوجه بجزيل الشكر لرئيس قسم الهندسة الالكترونية الدكتورة فداء الشهوان والفرق المنظمة لما بذلوه من جهود كبيرة لتيسير عقد هذا المنتدى المتميز. 

كلمة  نائب الرئيس للشئون الأكاديمية ورئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالوكالة 

ا.د. بسام علم الدين 

يسر جامعة الخليج أن تكون شريكًا فاعلا بالمعرض ومنتدى الأمن السيبراني - تحديات وحلول (CSCS’23) الهيئة والذي سيقام في دولة الكويت الفترة ما بين 15-16, Feb 2023 والذي يأتي من حرص الجامعة على المشاركة والمواكبة الدائمة في كل ما يتعلق بالبحث وتحدياته وضمن سلسلة فعاليات مشتركة مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

كما أن أهداف الملتقى تتماشى مع طرح الجامعة لتخصصات تتواكب وحاجة سوق العمل في هذه المرحلة وتشمل: هندسة الكمبيوتر والهندسة الكهربائية والادارة الهندسية، وذلك حرصًا من الجامعة على المستقبل الوظيفي لطلبتها وخريجيها ورغبة في توفير فرص عمل جادة لهم.

كلمة مساعد عميد شئون الطالبات 

د. محمد المؤمن 

تاريخياً التطوير العلمي يأتي تدريجياً أو عن طريق قفزات علمية و طبعاً كلها تراكمية، فمحرك البحث قوقل والذي طغى للعشرين سنة الماضية على آليى البحث على الشبكة العنكبوتية يواجه أكبر تحدي من المحركات البحثية المبنية على تكنولوجية الذكاء الاصطناعي، ف الChat GPT يعطي بديل لمحاكاة تفاعلية مسبقة التدريب – تتفاعل وتتعلم وتجاري الباحث، تطورات مخيفة كهذه ستغير من تفاعلنا مع الشبكة العنكبوتية وستقدم تحديات غير مسبوقة لأمن المعلومات من مصداقية للمحتوى علمي و كذلك المحظورات الأمنية كمحاولات الاختراقات السيبرانية مستغلة الذكاء الاصطناعي الغير مسبوقة.

كلمة مساعد عميد شئون الطلابية 

د.خالد الحمد

في زمن أصبحت عدد الأجهزة الذكية تفوق عدد البشر، ومع تعدد أساليب الهجمات الرقمية التي تهدف الى تدمير الأجهزة أو تغييرها للوصول الى معلومات حساسة بغرض الاستيلاء على المال، أو تزوير حقائق للابتزاز أو التهديد، والذي تكون نتائجه سلبية من تدمير للمجتمع المحافظ، وزعزعة لأمن البلد. لذلك، أصبح وجود الأمن السيبراني ضرورة ملحة لحماية الأنظمة والشبكات والبرامج ضد الهجمات الرقمية، كما أنها أصبحت تحديًا كبيرًا اليوم نظرًا لوجود مهاجمون أكثر ابتكارًا وحرفية في عملية اختراق البرامج والأجهزة الرقمية.

 وقد جاء ملتقى الأمن السيبراني في الوقت المناسب بهدف توعية أفراد المجتمع وارشادهم الى فهم المبادئ الأساسية لأمان البيانات والامتثال إليها، للحفاظ على ممتلكاتهم من السرقة، وعلى عوائلهم من الابتزاز.