تسجيل الشعب الدراسية ما بين تقييم وحلول
من استطلاعاً لرأي أعضاء هيئة تدريس في الكليات
إعداد : خالد الشمري
لطالما سعت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي لتسخير كافة الإمكانيات الممكنة لتسهيل العملية الدراسية على أبنائها الطلبة وتهيئة كافة السبل لتوفير الأجواء المناسبة وفق اللوائح والنظم وتذليل جميع الصعوبات والعوائق التي قد تواجههم خلال مسيرتهم الدراسية في الهيئة.
ومن اهم ما تقوم الهيئة على تسهيله وتطويره هو عملية التسجيل في الشعب الدراسية وهو ما يشغل بال جميع أبنائها الطلبة في بداية كل فصل دراسي، حول هذا الموضوع أجرت مجلة " صناع المستقبل" استطلاعاً للرأي بالتنقل بين أعضاء هيئة التدريس والمختصين بهذا الشأن لسؤالهم حول تقييمهم للآلية المتبعة للتسجيل والمشاكل التي تواجههم والحلول التي يرونها مناسبة لهذه المشاكل.
"تفعيل دور الإرشاد الأكاديمي"
بدايةً قالت رئيس قسم العلوم الصيدلانية بكلية العلوم الصحية د. ميساء الصالح " إن عملية التسجيل أراها جيدة ومنظمة وتعكس جهود الهيئة تجاه أبنائها الطلبة خاصة وجود أكثر من موعد للتسجيل وهو ما يعد خطوه ممتازة حيث يمكن من خلاله تفادي أي تعارضات فهناك أوقات متفاوتة بحيث إذا تعذر التسجيل بالأول أو الثاني لأي سبب يتسنى له التسجيل عند بداية الفصل الدراسي ، وبالنسبة لقسم العلوم الصيدلانية فإن إدارة الهيئة وعمادة الكلية متعاونين مع القسم العلمي إما برفع سقف الشعب الى الحد الأقصى بما يتناسب مع الطاقة الاستيعابية للقاعات أو بفتح شعب إضافية بالاستعانة بالكوادر الوطنية ذات الاختصاص المهني من المنتدبين " ، وحول الحلول المناسبة أكدت على ضرورة التزام الطالب بالخطة الدراسية وتفعيل الارشاد الأكاديمي وإعطاء القسم العلمي الصلاحية في تحديد ساعات الجدول الدراسي بما يتناسب مع أوقات أعضاء هيئة التدريس ما يساعد على فتح أكبر عدد من الشعب الدراسية .