بعد حصوله على جائزة الشيخ جابر الأحمد للباحثين الشباب للعام 2021 من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
المجمد: 20 بحث علمي و6 كتب في مجال العلوم الإدارية والاقتصادية والمحاسبة سبب ترشيحي وحصولي على هذه الجائزة..
تفخر الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بجهود وانجازات منتسبيها من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب، وتسعى دائماً الى تشجيعهم ودعمهم نحو المزيد من الاجتهاد والتميز والنجاح، واستكمال مسيرتهم العلمية سعياً منها لرفع اسم دولة الكويت عالياً في المحافل الدولية، ولتسليط الضوء أكثر على هذه الكفاءات التي تزخر بها الهيئة،كان لمجلة صناع المستقبل هذا اللقاء مع عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات التجارية بقسم المحاسبة أد. هشام المجمد الحاصل على جائزة الشيخ جابر الأحمد للباحثين الشباب للعام 2021 من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ليحدثنا قليلاً عن هذه الجائزة وعن أبرز إنتاجاته العلمية خلال مسيرته البحثية.
بدايةً نبارك لكم حصولكم على جائزة الشيخ جابر الأحمد للباحثين الشباب للعام 2021، عرفنا قليلاً عن هذه الجائزة؟
جائزة الشيخ جابر الأحمد للشباب هي جائزة الدولة التشريعية التي تصدر عن طريق مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في عدة مجالات مثل مجال العلوم الهندسية والعلوم الإدارية والاقتصادية والعلوم الطبية والعلوم الحياتية أو الإنسانية، حيث يقوم المتقدم للحصول على الجائزة بتقديم كافة إنتاجه العلمي من أبحاث ودراسات وكتب وملصقات علمية خلال مسيرته العلمية كباحث ويتم فحص جودة هذه الأبحاث من قبل اللجنة وبالتالي يتم الرد بالقبول أو الرفض.
كيف كانت ردة فعلك عندما تلقيت خبر الفوز؟
سعدت كثيراً عندما تلقيت خبر الفوز بالجائزة من مدير مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ولله الحمد حصلت على هذه الجائزة تكريماً لجهودي خلال مسيرتي البحثية والعلمية وعملي لسنوات لتحقيق هذا الإنتاج العلمي المميز.
حدثنا عن انتاجك العلمي الذي بسببه حصلت على هذه الجائزة؟
لقد قمت بتقديم محفظة علمية تحتوي على إنتاجي العلمي خلال مسيرتي العلمية والبحثية وهي عبارة عن 20 بحث علمي و6 كتب في مجالات العلوم الإدارية والاقتصادية والمحاسبة وعلى أساس ذلك حصلت على هذه الجائزة، كما أرفقت مشاركاتي في بعض المؤتمرات العلمية والدورات التدريبية، وعدد من الشهادات المهنية التي حصلت عليها وبعض الخدمات الاستشارية التي كُلفت بها بالإضافة الى إدراج المؤسسات والجمعيات العلمية والثقافية التي انتسبت اليها، من أبرز الأبحاث العلمية التي قمت بنشرها هي "هل الأسواق المالية النامية ذات كفاءة وفقاً لفرضية المستوى الضعيف؟" و"مدى إدراك متخذي القرار لتداعيات الأزمة المالية العالمية على سوق الكويت للأوراق المالية" و"التحقق في شكل ضعف فرضية كفاءة الأسواق لسوق الكويت للأوراق المالية" و"تطور أنظمة وقوانين مهنة المحاسبة في دولة الكويت" وغيرها، بالإضافة الى بعض الكتب المنشورة مثل "المحاسبة المالية في إطار المعايير الدولية إعداد التقارير المالية" و "مبادئ المحاسبة" و"الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتكاليف دعم المشاريع الصغيرة في دولة الكويت: دراسة استقصائية" و"التحليل الفني والمعلومات المحاسبية في سوق الكويت للأوراق المالية" وغيرها.
هل هناك شروط معينة يحب استيفائها للحصول على هذه الجائزة ؟
نعم هناك بعض الشرو الأساسية كأن لا يزيد عمر المتقدم للجائزة عن 45 عاماً، وأن يكون حاصل على شهادة الدكتوراه وأن يكون لديه اإنتاج علمي مميز وأن لا تقل أبحاثه العلمية عن 8 أبحاث.
ما هي أبرز التحديات التي واجهتها كباحث خلال مسيرتك ؟
هناك بعض التحديات التي تواجه كل باحث في مسيرته العلمية فبالنسبة لي فقد واجهت صعوبات في مجال المحاسبة والتمويل أبرزها الصعوبة في الحصول على المعلومات والبيانات التي يحتاجها الباحث للإنتاج العلمي أو لنشر أبحاث علمية، كما واجهت صعوبة في الحصول على الأبحاث من مصادر المعلومات والمجلات العلمية، ولكي أتغلب على مشكلة الحصول على البيانات المالية، اتجهت الى استخدام البورصة والأبحاث المتعلقة بالحوكمة والاستثمارلإمدادي بالمعلومات المطلوبة. .
ما هي التطلعات التي تريد أن تحققها على الصعيد البحثي أو الإداري؟
بالنسبة للصعيد البحثي أتمنى أن تكون هناك بيانات مالية متوفرة بالمجان لأعضاء هيئة التدريس ويكون هناك توسع أكثر في مجال الدخول على المجلات العلمية كما أتمنى أن يكون هناك مجال للحصول على أحدث الأبحاث التي صدرت لنتمكن كباحثين من مواكبة التطور في مجال البحث في المستقبل، كما آمل مستقبلاً أن يتم إنشاء مراكز علمية متخصصة في دولة الكويت لدعم الباحثين في المجالات المختلفة.
كلمة أخيرة توجهها لدولة الكويت والهيئة والكلية؟
بداية أتوجه بالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ولولي عهده الأمين على دعمهما اللا محدود للطاقات والكفاءات الشبابية، كما أشكر إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على تشجيعها المتواصل، وأوصل شكري كذلك لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي على تشجيعهم الدائم للشباب نحو مواصلة البحث واستكمال العملية التعليمية، وأتمنى أن تستمر دولة الكويت بالتقدم والتميز وأن يُرفع إسمها عالياً في المحافل الدولية.