تسجيل الدخول
notification                                                                       
notification المنصات التعليمية
notification الدعم الفني

للتواصل مع مكتب المساعدة الخاص بالحاسب الآلي الاتصال على

رقم البدالة في الفترة الصباحية 1806611 داخلي 1333

اضغط هنا للتواصل مع ادارات ومراكز الهيئة

 ارسال رسالة للشكاوى الى البريد الإلكتروني  GITHelpDesk@paaet.edu.kw

للتحدث مع موظفي الدعم الفني لأي مشكلة تقنية اضغط هنا

أ. محمد الخالد

تنتشر اليوم في أوساط الشباب عادة التدخين، وهذه العادة أصبحت مرضاً مستشرياً وعادة ضارة، وتكم أسباب انتشار هذا السلوك في كونه سلوكاً ينشأ منذ الصغر ثم يكبر مع الشخص في سنوات عمره حتى يألفه ويعتاد عليه، فإذا ألفه واعتاد عليه صعب عليه بعد ذلك قرار فراقه، وإذا فارقه عاد إليه الفينة بعد الفينة، مع علمه وادراكه ووعيه لخطورة هذه العادة وهذا السلوك، لان الإشكالية ليست معرفيَّة فحسب، بل هي -إضافة إلى ذلك- اشكالية سلوكية، وعليه يحتاج الانسان لحلها إلى فهم حقيقة العادة وكيفية تكونها وما معوقاتها وما الوسائل المعينة على استمرارها والمحافظة عليها، وبشكل عام فإن تدارك الأمر منذ بدايته أيسر من تداركه بعد صيرورته نمط حياة يومي.

بالإضافةً إلى ذلك: ينبغي من المسؤولين ومن ولاه الله ولاية على الناس أن يسعى في:

أولاً: حفظ الجيل من هذا السلوك بتوفير البيئة المعينة.

ثانياً: الاستمرار في توعية الجيل الشاب بخطورة وضرر هذا السلوك.

ثالثاً: تيسير الحلول وتبسيطها وتحفيز من يحاول ترك هذه العادة بصناعة المسابقات والمحفزات لذلك.

ختاماً: فإن حل هذه الظاهرة مسؤولية كبيرة يتحملها جميع أفراد المجتمع كل بحسبه، فلا ينبغي أن نتوانى في العمل لمنع انتشار هذه الظاهرة في مجتمعنا وابنائنا.

والحمد لله رب العالمين.