​

الهدوء: وذلك من خلال تنظيم الضغوط ومواجهة التحديات الكامنة في التدريس. يكون المعلم أقل انفعالاً وأكثر قدرة على دعم الطلاب من خلال تنظيم عواطفهم. يفضل الطلاب أن يكون المعلم هادئ وغير متفاعل وصبور، بالإضافة إلى القدرة على تعزيز جو هادئ بين الطلاب في الفصل الدراسي، يصف الطلاب المعلم المهتم على وجه التحديد بأنه الشخص الذي يفعل الأشياء بهدوء عن طريق خلق بيئة هادئة للعمل فيها.

الوضوح: ويكون من خلال الاستماع للمتعلمين والحفاظ على تواصل واضح وديمقراطي مع المتعلم. يعد التواصل الديمقراطي ووضوح المطلوب والاستماع من مهارات إدارة الفصل الخالي من المشاكل. لذلك يكون مطلب على المعلم أن يكون حاضراً ومستمعا لاحتياجات الطلاب، وكذلك يكون منفتح وواضح فيما يريده منهم.

الطيبة: إن طيبة القلب لا تعني أن تتمتع بشخصية لطيفة فقط، بل تشمل ممارسة عدم إصدار الأحكام والتعبير عن الدفء والاتصال وتنمية الثقة والاحترام وتلبية احتياجات الطلاب. يرتكز هذا الجانب على تعاطف المعلمين تجاه تجارب طلابهم وخلفياتهم، لذلك استخدام كلمات تحتوي على الود والدفء وإلقاء السلام على الطلبة بصورة محترمة، تعد مساعدة للطلبة وهي ما تشير إلى اهتمام المعلمين بهم.

لحسن حظ المعلم، يوجد هناك رابط لا ينفصل بين الهدوء والوضوح والطيبة، لذلك فإن ممارسة التدريس لا يؤدي فقط إلى تحسين العلاقات مع الطلاب، بل يؤدي بدوره إلى تقليل الضغوطات الخارجية التي يتعرض لها المعلمون.

مريم الكندري

قسم المواد العامه