تحت رعاية معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د.حمد العدواني ينظم مكتب التربية العملية بكلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المؤتمر الدولي الأول بعنوان " التنمية التعليمية المستدامة في ظل رؤية الكويت 2035 " وذلك خلال الفترة من 9-10 مايو 2023 بفندق راديسون بلو.
وقد أفادت الأمين العام للمؤتمر د. منيرة محمد ضيف الله شرار رئيس مكتب التربية العملية أن المؤتمر يهدف إلى تفعيل العمل العربي المشترك عن طريق عرض تجارب الدول الأخرى بمجال أنظمة التعليم ومناقشة التصورات المناسبة لرسم رؤية مستقبلية تتماشى مع متطلبات كويت المستقبل( كويت جديدة)، مضيفةً أن المؤتمر يستهدف عدة فئات منها الممارسين بميدان التعليم والباحثين المهتمين بمجال التدريب الميداني والتربية العملية بالإضافة إلى قياديي وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب بالمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة.
وأكدت د.شرار أن تنظيم هذا المؤتمر جاء إيماناَ بضرورة النهوض بالتعليم لأعلى مستويات الجودة بما يسهم بتحقيق أهداف التنمية البشرية والارتقاء بالمخرجات التعليمية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
وأوضحت د. شرار أن المؤتمر سيتضمن جلسات علمية وتعليمية وورش يقدمها محاضرون من مختلف الدول على مدى يومين تتناول عدد من المحاور وهي أزمة التعليم والتنمية المستدامة، مستقبل التعليم والتنمية المستدامة، تحديث الخطة التدريبية لبرنامج التربية العملية في ضوء خطة التنمية المستدامة، بالإضافة إلى سلبيات وإيجابيات تجارب
التعليم والتنمية المستدامة، وكيفية توظيف التكنولوجيا في ضوء العصر الرقمي والتعليم من أجل التنمية المستدامة.
----------------
خلال المؤتمر الدولي الأول للتربية العملية «التنمية التعليمية المستدامة في ظل رؤية الكويت 2035»
د.العدواني: نعمل يداً بيد للارتقاء بالمنظومة التعلمية
د:العدواني : هذا المؤتمر هو إنجاز يضاف إلى إنجازات الهيئة
د.الفجام: "هيئة التطبيقي" تسعى جاهدةً لتحقيق رؤية الكويت ٣٠٣٥
تحت رعاية وحضور معالي وزير التربية وزير التعليم العالي د. حمد العدواني انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول «التنمية التعليمية المستدامة في ظل رؤية الكويت 2035» والذي ينظمه مكتب التربية العملية في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، بحضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسن الفجام، ونواب المدير العام وعدد من الأساتذة والأكاديميين والمهتمين بالشأن التعليمي والأكاديمي في الكويت وخارجها.
خلال الحفل ألقى وزير التربية وزير التعليم العالي د.العدواني كلمة قال فيها إن افتتاح المؤتمر الدولي الأول للتربية العملية الذي تنظمه كلية التربية الأساسية ممثلة عن الهيئة يعتبر من أهم المؤتمرات التي لها دور بالارتقاء في التعليم والمعلم معاً، مبيناً أن مثل هذه المؤتمرات العلمية تضاف إلى سجل إنجازات الكلية والدور الذي تلعبه في تكوين الموارد البشرية الوطنية من خلال تركيزها على أهم مرتكز من مرتكزات التنمية وهو إعداد رأس مال بشري إبداعي، مشيراًإلى أن كلية التربية الأساسية هي صرح تعليمي شامخ ومصنع لإعداد معلمي المستقبل ليصبحوا أعضاء فاعلين يتمتعون بقدرات تنافسية وإنتاجية في المجال التربوي من أجل تحقيق رؤية دولة الكويت 2035.
وأكد العدواني على عزم وإصرار وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والمؤسسات التابعة لها على مواصلة تنفيذ سياستها وأهدافها بخطى ثابتة للارتقاء بالمنظومة التعليمية في دولة الكويت على كافة المستويات عن طريق دعـم المؤسسات التعليمية وتشجيعها على التقدم والتميز والابتكار وتبني مشاريع التنمية المستدامة والذكاء الاصطناعي، على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات وذلك لتعزيز أهداف خطة الدولة التنموية، انطلاقاً من التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح- حفظه الله ورعاه ، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه ، وترجمةً لتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح - حفظه الله ورعاه بأهمية خلق نظام تعليمي للطلبة يساعد بالوصول إلى مجتمع معرفي مستدام وقدرات وطنية تنافس محلياً وعالمياً.
من جانبه أوضح مدير عام الهيئة د. حسن الفجام أن التنمية المستدامة هي مطلب المجتمعات لذا جاءت فكرة إقامة هذا المؤتمر لتشجيع المؤسسات التعليمية لتولي زمام المبادرة في تبني التنمية المستدامة في التعليم، حيث تزود المتعلمين بالمفاهيم والمهارات المتعلقة بديمومة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتي من شأنها تحقيق رفاهية الفرد والمجتمع والوصول إلى مخرجاتٍ تعليميةٍ ذات جودة عالية، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر هو خطوة وترجمة فعلية نحو التنمية المستدامة في الموارد البشرية والوصول إلى مخرجاتٍ تعليميةٍ ذات جودة عالية.
وأضاف د.الفجام أن من أهم أهداف المؤتمر هو الاستفادة من خبرات وتجارب الدول في تبني التنمية المستدامة في التعليم للارتقاء بمخرجات كلية التربية الأساسية لتتناسب مع متطلبات رؤية الكويت المستقبلية وسوق العمل، بالإضافة إلى تطوير آلية العمل المشترك بين وزارة التربية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وغيرها من مؤسسات إعداد المعلم في الدولة والوصول لتوصيات إجرائية تطبيقية يمكن تنفيذها لتحقيق رؤية الكويت 2035، متفدماً بالشكر إلى وزير التربية وزير التعليم العالي على رعايته للمؤتمر ولكل من شارك بنجاحه.
وبدوره أكد رئيس المؤتمر وعميد كلية التربية الأساسية أ. د. فريح العنزي على أن الكلية تسعى جاهدةً إلى اعتماد برامجها العلمية من مؤسسات عالمية للوصول إلى مخرجات تعليمية ذات جودة عالية تحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية الكويت 2035، مبيناً أن الكلية من خلال عقدها لهذا المؤتمر تعمل على الاستفادة من تجارب المؤسسات التعليمية المناظرة بهدف بناء نظام تربوي وتعليمي على مستوى عالٍ من الكفاءة والمهنية بما يعود بالنفع على إعداد المعلم واكتسابه المهارات الدراسية.
أما الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني فقد أفادت في كلمتها التي ألقتها، بأن هذا المؤتمر الذي يتناول مسألة الاستدامة في التعليم هو السبيل لمواجهة التحديات المعاصرة، وهذه المواجهة لا تكون إلا من خلال تضافر الجهود كلها خاصةً وأن عملية التعليم المستدامة تمكّن المتعلمين على اختلاف أعمارهم ومراحلهم الدراسية عن طريق غرس المعارف والمهارات والقيم والأخلاق اللازمة للتصدي للتحديات العالمية الحديثة التي يواجها المجتمع.
من جانبها قالت الأمين العام للمؤتمر ورئيس قسم التربية العملية في د.منيرة شرار أن المؤتمر يتضمن مَحاور عدة هامة منها العلاقة ما بين التعليم والتنمية المستدامة وتقيم الوَضعَ الرّاهن للتعليم والتدريب في دولة الكويت مما سيسهم في تَحديث الخطة التدريبية لبرنامج التربية العملية، وتفعيل الدّور العربي المشترك من خِلال عَرض تجارب بَعض الدول والاستفادة من خِبراتهم في رَسم رُؤى مُستقبلية، بما يَنسجم مع تَطلعات دولة الكويت نحو التعليم المستدام.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض سيتضمن عدة جلسات علمية وتعليمية وورش يقدمها محاضرون من مختلف الدول على مدى يومين يتناولون فيها عدد من المحاور العامة التي تخص أزمة التعليم والتنمية المستدامة و دورها في بناء مستقبل التعليم.
للاطلاع على فعاليات المؤتمر الدولي - اضغط هنا
------------
في ختام فعاليات مؤتمر "التنمية التعليمية المستدامة":
استمرت فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتربية العملية "التنمية التعلمية المستدامة في ظل رؤية الكويت٢٠٣٥ " لليوم الثاني والأخير بجلسات نقاشية تناولت عدة محاور تتعلق بأهمية مكاتب التربية العمليةودورها في تطوير التعليم والسياسة التعليمية ومدى مواءمتها للتنمية المستدامة ورؤية ٢٠٣٥، وما هيالنظرة المستقبلية لها ، بالإضافة إلى عرض تجارب المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في مجالالتعليم والتنمية المستدامة ، وكيفية توظيف التكنولوجيا في عمليتي التعليم والتعلم ودور التدريب الميدانيفي صقل مهارات الطلبة وتأهيلهم للانخراط بسوق العمل. كما تم عرض تجارب المكاتب العملية بالدول الأخرى مما ساهم بشكل كبير في تبادل الخبرات والتعرف على التحديات التي تواجه تلك المكاتب ووضع الحلول المناسبة لهاوانتهت فعاليات المؤتمر بحفل ختامي تم خلاله عرض التوصيات التي خرج بها على سبيل المثال لا الحصر : - ضرورة وضع آلية العمل المشترك ما بين كلية التربية ووزارة التربية وجميع المؤسسات الأكاديمية التي تحقق أهداف التنمية المستدامة.
- الحرص على دمج القيم ووضع منهج للأخلاق في نظام التعليم.
- وضع برامج لمعلمي ومعلمات المستقبل وفق الاستراتيجيات الحديثة.
- الاهتمام بتصميم وتهيئة فصول دراسية ذكية من خلال الاستعانة بالمؤسسات التعليمية والخبراء للنهوض ببرامج التنمية المستدامة.
- ضرورة مراجعة طرق وأساليب التعليم التقليدية والعمل على تطويرها .
- التعاون والتنسيق مع دول مجلس التعاون لإعداد خطة لتطوير التعليم ، تشتمل على على رؤية مشتركة تحقيقاً لمفهوم التنمية المستدامة.
- تسليط الضوء على الجانب المهاري والسلوكي لما له من أثر ودور كبير في صقل الكوادر والمواهب.
- إعداد دورات تدريبية لأعضاء الهيئة التدريبية والطلبة لتنمية مهاراتهم بما يتوافق مع مفهوم التنمية المستدامة في التدريب الميداني.
- السعي إلى زيادة ساعات التدريب الميداني لتكون على مدى فصلين دراسيين بما يتناسب مع أسس ومعايير الجودة في التدريب.
- الإعداد لمشروع المنصة الوطنية للتعليم الالكتروني في الميدان التربوي وصولاً لمفهوم التنمية المستدامة والجودة.