أعلن رئيس قسم التربية البدنية بكلية التربية الأساسية ا.د عبدالله الغصاب بأن الملتقى الافتراضي العلمي الدولي مستقبل الشباب والرياضه بعد جائحة فايروس كورونا جاء ليعرض الأفكار والمشاريع المستقبلية للرياضة ووضع الخطط المستقبلية المقننة والمدروسة علمياً حيث اختتمت فعالياته مساء أمس الخميس بإعلان حزمة من التوصيات المفيدة للمنظومة الرياضية الدولية وهي العمل على تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع الوضع الدولي في تطوير عمل التخصص الرياضي ، توفير التخصصات بما يتوافق مع سوق العمل المحلي والدولي والوضع الحالي والمستقبلي.، التأكيد على إعداد الاستراتيجية لإدارة الأزمات في المجال الرياضي كما أوصى الملتقى على أهمية دور المدرب الرياضي في تقديم برامج تدريبية تتناسب مع احتياجات فئات المجتمع المختلفة في أوقات الأزمات والحجر المنزلي وكذلك تأصيل وترسيخ دور الأخصائي النفسي التربوي الرياضي لما له من أهمية في تطوير الرياضة والرياضيين أسوة بالدول المتقدمة والاهتمام بالمواد الصحية والطب الرياضي لدى طلبة علوم الرياضة، أيضا العمل على إدراج التقنيات وأدوات القياس و التقويم التكنولوجية المرتبطة بتدريب الرياضيين بشكل عام وذوي الإعاقة بشكل خاص ضمن برامج الإعداد اللازمة لتأهيل العاملين في المجال الرياضي و إعادة النظر في المقررات والمحتويات لمناهج التربية البدنية والصحية في الكليات التخصصية في التربية الرياضية الموجودة في الوطن العربي بما يتلائم مع متطلبات العصر ، تفعيل دور الإعلام من خلال عمل الشراكات مع المؤسسات المعنية بالشأن الرياضي التربوي ( كالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب – والهيئة العامة للرياضة – والهيئة العامة للشباب – والاتحادات والأندية واللجنة الأولمبية ).
وفي ختام تصريحه تقدم الدكتور الغصاب بالشكر الجزيل لكل من ساهم وشارك وقدم الدعم لتنفيذ وإنجاح هذا الملتقى الذي يعتبر من الملتقيات الداعمة للأفكار والمشاريع المستقبلية للرياضة ووضع الخطط المقننة والمدروسة علمياً لها وتسليط الضوء على القضايا التي تواجه الرياضة المحلية والعربية والدولية وأهمها هو مستقبل الرياضة ما بعد الجائحة وتداعياتها ومتطلبات الجهات الصحية بضرورة اتباع القواعد والشروط الصحية التي تسهم في المحافظة على صحة الجماهير واللاعبين. موصولا بالشكر لمدير عام الهيئة العامه للتعليم التطبيقي والتدريب د.علي المضف لدعمه ومساندته للملتقى ولعميد الكلية د.فريح العنزي ولكافة المشاركين من الأكاديميين ذوي الخبرة سواء من داخل الكويت أو خارجها.