أكد عميد كلية التربية الاساسية أن الكلية ومن واقع مسؤوليتها الاجتماعية ورسالتها الإنسانية، تولي أهمية كبيرة لموضوع الاستشارات التربوية والنفسية، وذلك بفضل الكفاءات الوطنية التي تقدم هذه الخدمات التطوعية بروح وطنية نعتز بها، مضيفًا أنه وفي هذا الصدد ومن أجل التطوير في هذا المسار، قام المركز بإعداد برامجه وأنشطته التوعوية والأكاديمية لهذا الفصل الدراسي
وكشف النقاب عن خطة عمادة الكلية نحو توسيع نطاق المكتبة بما يخدم الطلبة والأساتذة على حد سواء، مشيرًا إلى أن خدمة شريحة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من الركائز الأساسية في مساعي الكلية سواء داخل المكتبة أو خارجها، وعليه فقد وضعت الكلية آليات كفيلة بخدمة هذه الشريحة . السياسة الحالية في عمادة الكلية في إطار وضع منهجية شاملة لاستيعاب الطلبة، ودعمهم عبر خدمات مركز الدعم التربوي الذي يقوم حاليًّا بدورٍ رائدٍ في تقديم الاستشارات التربوية والأكاديمية والنفسية والاجتماعية والدينية للطلبة والتعاون مع ذويهم إذا تطلب الأمر وصولا إلى تذليل الصعاب بصورة تخصصية ومهنية مجانية، وهو ما أظهره أهالي الطلبة من خلال دعمهم للخدمات المقدمة للطلبة داخل الكلية بعيدا عن الربح المادي والمحاولات الانتهازية التي قد تشوب الكثير من الاستشارات المقدمة خارج الكلية، معتبرًا أن الخدمات الاستشارية تمثل اليوم ضرورة عصرية وحاجة وطنية لحماية الناشئة ومساعدتهم على تنمية مواهبهم وإزالة الحواجز المعيقة لمسيرتهم الأكاديمية، والعمل على إنماء شخصياتهم بعيدًا عن الاستغلال المادي والاستشارات غير المتخصصة .