استمرت فعاليات منتدى الأمن السيبراني – تحديات وحلول لليوم الثاني والأخير بعقد ورش عمل ومحاضرات توعوية من خلالها تم مناقشة سبل تعزيز ثقافة أمن المعلومات باستخدام أحدث التطبيقات والوسائل التكنولوجية لتحقيق مستقبل أكثر أماناً شارك فيها عدد من المختصين ذوي الخبرة بمجال الأمن السيبراني.
وبهذا السياق أفاد نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث بالإنابة وممثل اللجنة التوجيهية للمنتدى أ.د أحمد الحنيان أن مع التطور التكنولوجي وتطور الاتصالات أصبحت مخاطر الهجمات الالكترونية والقرصنة منتشرة الأمر الذي ألزم الجميع على التوجه إلى مفهوم الأمن السيبراني لحماية البيانات والمعلومات، مؤكداً على أن انتشار استخدام التقنيات يتطلب منا فهماً دقيقاً لقضايا الأمن السيبراني الذي يعتبر من أهم المواضيع التي تشغل الأفراد والشركات والحكومات والدول بالوقت الحالي كما يتطلب منا توفير فريق متخصص في هذا المجال لتحقيق الأهداف الأمنية، متوجهاً بالشكر لكلية الدراسات التكنولوجية وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا على هذا التعاون المثمر موصلاً اشكره لرعاة المنتدى والجهات المشاركة آملا أن تحقق نتائج هذا الملتقى الفائدة المرجوة منه.
ومن جهتها أشارت رئيس قسم تكنولوجيا هندسة الالكترونات بكلية الدراسات التكنولوجية ورئيس المنتدى د. فداء الشهوان إلى أن هذا الملتقى يسلط الضوء على تحديات الأمن السيبراني على الصعيد الفردي والمؤسسي والمحلي والخليجي والدولي ويقدم حلولا مبتكرة لأمن أكثر ذكاء، وعلى أحدث المعلومات والتهديدات السيبرانية ذات الصلة بالأنظمة والعمليات وتوضيح كيفية الاستفادة من الموارد وبرامج المساعدة المتاحة بمختلف التخصصات لتوفير الحماية في بيئات العمل المختلفة من خلال حلقات نقاشية وورش عمل يقدمها المختصون في هذا المجال.
وبدورها أكدت ممثلة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا د. إسراء حسين على حرص الجامعة منذ نشأتها كأول جامعة خاصة في الكويت على استهداف أعلى معايير التعليم والبحث العلمي وتكوين الشراكات العلمية مع المؤسسات الأكاديمية العريقة من داخل الكويت وخارجها، معبرةً عن سعادتها بالتواجد في هذا الصرح العلمي الشامخ كشريك استراتيجي بهذه الفعالية في وقت يشهد العالم فيه حاجة ملحة للاطلاع على أخر ما توصل اليه الباحثون في هذا المجال لمواجهة التحديات المتلاحقة التي فرضتها الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية.
وعلى هامش المنتدى تم تنظيم معرض اشتمل على كل ما يختص في مجال التكنولوجيا وأمن المعلومات شارك فيه عدد من كليات الهيئة بالإضافة الى رعاة المنتدى وعدد من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، كما تم تنظيم مسابقة طلابية تم خلالها عرض مشاريعهم وابتكاراتهم في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني.
في الختام تم تكريم كل من شارك في تنظيم ورعاية ودعم هذا المنتدى كهيئة الاتصالات ونظم المعلومات وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا والمعهد العالي للمهندسين الكهربائيين الالكترونيين والمركز الوطني للأمن السيبراني وشركة الاتصالات الكويتيةSTC وبنك بوبيان والحرس الوطني ووزارة الداخلية ومديرية العمليات السيبرانية بوزارة الدفاع وكلية الكويت التقنية بالإضافة إلى عدد من المشاركين بالمحاضرات والورش تقديراً لجهودهم المبذولة في إنجاحه.