أبنائي المتدربين والمتدربات:
انطلاقا من رسالة التربية واهمية العلم في صقل النفس وخلق الانسان الصالح المنتمي لوطنه وامته ، يسرني ان نبدأ لقاءاتنا معا في ظل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن أرحب بكم أعضاء فاعلين في مجتمع الهيئة، وعليكم بأن تعملوا بجد واجتهاد لتكونوا نافعين لأنفسكم ومجتمعكم ومتفاعلين مع وطنكم وتنميته، وهو بكم بإذن الله تعالى قوي غني فإياكم ان تفرطوا في مسيرتكم التعليمية. وحتى تكون الفاعلية كاملة ومنتجة أرى ضرورة أن يكون مدخلكم إلى الهيئة مدخلا صحيحا واعيا .. وأن تكون المفاهيم التي تحكم العملية التدريبية واضحة لديكم وكافة المعلومات التي تحتاجون إلى معرفتها عن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي بوجه عام وعن قطاع التدريب بوجه خاص متاحة لكم على (بوابة الهيئة الالكترونية). وحتى يمكنكم تحديد احتياجاتكم عن علم ويقين، فقط عليكم التأني في اختيار وترتيب الرغبات طبقا لأولوياتكم. أتمنى لكم جميعا النجاح والتوفيق وأن تتحقق أحلامكم وآمالكم لتكونوا قادرين على تحقيق الرفعة والتقدم لكويتنا الحبيبة التي تستحق أن نبذل في سبيلها كل الجهد.